Discoverبرامجصحيفة معاريف: "انبعاث حماس"
صحيفة معاريف: "انبعاث حماس"

صحيفة معاريف: "انبعاث حماس"

Update: 2025-10-25
Share

Description

الزيارات الأمريكية المكوكية، واتفاق غزة إلى جانب ملف ضم الضفة الغربية كانت من المواضيع التي فرضت نفسها على الصحف والمواقع الإخبارية الإسرائيلية.

"الولايات المتحدة تطلب من إسرائيل إخطاراً قبل كل هجوم في غزة، خشية التصعيد" بقلم: عاموس هرئيل-يومية هآرتس

(مصادر أمنية تقول إن شخصيات رفيعة أمريكية قالت إنهم لن يحتملوا مفاجآت ستعرض للخطر وقف إطلاق النار. عمليا، الولايات المتحدة تصادر من إسرائيل صلاحيات أمنية).

الولايات المتحدة تتوقع من إسرائيل أن تبلغها مسبقا قبل أي هجوم عسكري استثنائي في قطاع غزة، وضمن ذلك أيضا الهجمات الجوية. وحسب مصادر أمنية في إسرائيل، فإن الأمريكيين لا يطرحون ذلك حتى الآن كطلب لإعطاء ضوء أخضر من جانبهم قبل كل عملية هجومية للجيش الإسرائيلي، لكن عمليا، هم يوضحون بصورة حادة جدا أنهم لن يظهروا التسامح تجاه مفاجآت إسرائيلية أخرى تعرض للخطر اتفاق وقف إطلاق النار.

نائب الرئيس جي دي فانس كان الشخصية الأرفع في سلسلة الزوار الأمريكيين، الذين جاءوا إلى إسرائيل من أجل أن يفعلوا ما سبق تسميته "جليسة الأطفال" وهو الإشراف عن قرب على القيادة الإسرائيلية، من أجل أن لا تشعل من جديد نيران الحرب في قطاع غزة.

باستثناء فانس، فقد زار في هذا الأسبوع البلاد وزير الخارجية ماركو روبيو، وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس ترامب، وجاريد كوشنر صهر الرئيس.

"انبعاث حماس" بقلم: ألون بن دافيد –صحيفة معاريف:

(دفعنا أثمانا باهظة في الحرب، والمقابل الأدنى الذي كان يمكن لنا أن نتوقعه – إزالة حكم حماس في غزة – آخذ في الابتعاد عنا برعاية الولايات المتحدة و "صديقات" آخريات).

منذ سنين لم تسمع هنا كلمة "السلام" بمثل هذا التواتر مثلما في الأسبوعين الأخيرين. الكلمة، التي في العقود الأخيرة كادت تكون مشينة ونزعت من القاموس السياسي الإسرائيلي، عادت الى هنا مع الأمريكيين وبقوة. لكن كلما تعمقنا في غياهب الاتفاق الغامض لانهاء الحرب، سنرى أنه اذا كان هنا سلام – فهو سيكون سلاما مع حماس، وليس بدونها.

لقد نصبت المبادرة الأمريكية المباركة لإنهاء الحرب سداد شرايين من فوق الجرح النازف للمجتمع الإسرائيلي، وأدت إلى تحرير المخطوفين. وعلى هذا يستحق دونالد ترامب ورجاله كل الشكر والامتنان اللذين حظوا بهما.

لكن عندما تتضح خطة المعالجة التي سجلوها لمسبب الجرح، فإنها تتضمن كل العلاجات التي جربنا دوما الامتناع عنها: تدويل النزاع ومرابطة قوة متعددة الجنسيات بيننا وبين الفلسطينيين.

هآرتس: "ينبغي القضاء على أوهام الضم في مراحلها المبكرة":

إن الموافقة في قراءة تمهيدية لا تزال لا تبشر بالضم، وقد تم ضم الضفة الغربية منذ فترة طويلة بحكم الأمر الواقع، ومع ذلك فإن هذا التصيد الذي دبّره اليمين المتطرف والقومي والفاشي هو لعب خطير بالنار. والقيام بذلك أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي لإسرائيل هو بالفعل بصقة في وجه الإدارة الأكثر تعاطفًا مع اليمين الإسرائيلي في البيت الأبيض على الإطلاق.

ليس من قبيل المصادفة أن يقول جيه دي فانس أمس: "كان الأمر غريبًا وغبيًا، لقد أسيء ليّ"، وأضاف أن إسرائيل لن تضم الضفة الغربية.

ورغم أن الرئيس الأمريكي صريح وواضح في معارضته لأي خطوة نحو الضم  "لقد وعدتُ الدول العربية. ستفقد إسرائيل كل دعم الولايات المتحدة لها إذا حدث ذلك" وكذلك جميع دول العالم، إلا أنه اتضح أن اليمين القومي، بما في ذلك الممثل البارز للمعارضة، ليبرمان، غير مهتم بأي من هذا.

بالنسبة لهم، الضم هو وجه كل شيء. فليذهب وقف إطلاق النار إلى الجحيم، ولتذهب العلاقة الحيوية مع الولايات المتحدة إلى الجحيم، ولتذهب آخر فرصة للتوصل إلى حل سياسي مع الفلسطينيين إلى الجحيم - بالنسبة لهم، فإن نهمهم للعقارات يفوق أي اعتبار آخر.

يجب القضاء على أوهام الضم في مراحلها الأولى. ويجب ألا تُترك واشنطن وحدها لتقضي عليها. يجب على إسرائيل نفسها أن تتخلى عنها لتمهيد الطريق لحل مستقبلي.

"المندوب السامي" هكذا عنون ران إيديلست مقالته في صحيفة معاريف أيضا: 

إذا كنت فهمت الوضعية على نحو صائب فان أي جندي في القوات التي يفترض أن تدخل الى غزة لن يقاتل حماس بل أساسا أن يشرف على ألا تقوم إسرائيل بأي هجوم.

مسألة السيطرة في القطاع ستنتقل إلى "حكومة خبراء" تعنى بالإعمار، وعنصر هام، وإن كان قابل للتفجر، يتدحرج إلى الأمام هو تعيين طوني بلير كـ "منسق".

السؤال هو كيف سترد حكومة سموتريتش على تعيين مندوب سام في غزة، يؤيد ويعمل منذ سنين على إقامة دولة فلسطينية.

سؤال المتفائل القلق هو ما الذي يمكن أن يخرب والجواب هو: كل شيء.

في هوامش المؤتمر في شرخ الشيخ يختبيء المجهول الأكبر الذي هو الفيل في الغرفة.

كلاريسا وورد، مراسلة ومحللة دولة في السي.إن.إن، تقول إن هدف المؤتمر هو "شق الطريق لدولة فلسطينية" هكذا أيضا رـأي ياهود باراك الذي يقول "في وثيقة ترامب يوجد زخم لدولة فلسطينية". السؤال هو إلى أين وكيف تتدحرج هذه الخطوة.

Comments 
In Channel
loading
00:00
00:00
x

0.5x

0.8x

1.0x

1.25x

1.5x

2.0x

3.0x

Sleep Timer

Off

End of Episode

5 Minutes

10 Minutes

15 Minutes

30 Minutes

45 Minutes

60 Minutes

120 Minutes

صحيفة معاريف: "انبعاث حماس"

صحيفة معاريف: "انبعاث حماس"

مونت كارلو الدولية / MCD